ما هو التوحد عند الاطفال |
إن التَّوَحُّد هو اضطراب يُلاحظ على الطفل عادةً منذ الطفولة الباكرة. أما أعراضه وعلاماته الرئيسة فهي ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي والتصرفات المكررة.
إن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون مشاكلَ في الحديث مع الآخرين أو يتجنبون النظر في أعينهم عند التحدث معهم. ويمكن أن يخُّطوا بأقلامهم قبل أن يتمكنوا من الانتباه إلى ما يكتبون، أو يمكن أن يرددوا الجملة نفسها مرات ومرات لتهدئة أنفسهم. وقد يلوحون بأيديهم لإظهار سعادتهم. كما يمكن أن يلحقوا الأذى بأنفسهم حتى يوحوا للآخرين بأنهم غير سعداء. وهناك من الأطفال المتوحدين من لا يستطيعون تعلم الكلام أبداً.
وبما أن أعراض التوحد وعلاماته يمكن أن تكون شديدة الاختلاف فإن المعالجين يرون أن التوحد اضطراب "طيفي". وتعتبر متلازمة أسبرجر نسخة مخففة من هذا الاضطراب.
إن أسباب الإصابة بالتوحد غير معروفة. ولا يمكن الشفاء من هذه الحالة بل هي تستمر هذه الحالة طيلة الحياة. ولكن المعالجة يمكن أن تُفيد المريض. ومن أنواع المعالجة: المعالجة السلوكية، والمعالجة التواصلية، والأدوية التي تفيد في السيطرة على الأعراض.
التَّوَحُّد أو الذاتوية هو اضطراب صحي يظهر في الطفولة الباكرة. وهو يؤثر على تطور الطفل من خلال تأثيره على قدرة الطفل على التواصل والتفاعل مع الآخرين. وتشير التقديرات إلى أن طفلاً واحداً يصاب بالتَّوَحُّد أو الذاتوية من كل مئة طفل في العالم.
يتدرج التَّوَحُّد أو الذاتوية من الاضطراب البسيط في التواصل أو في السلوك إلى حالات التَّوَحُّد أو الذاتوية الشديدة. وفي هذه الحالات الشديدة، يمكن أن يعجز الطفل تماماً عن التواصل أو التفاعل مع الآخرين. لا يوجد شفاء من التَّوَحُّد أو الذاتوية . ولكن المعالجة الباكرة يمكن أن تساعد الكثير من الأطفال على تحسين حياتهم.
يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول التوحد أو الذاتوية، والأعراض لدى الطفل، ومتى يجب طلب المساعدة الطبية.
التَّوَحُّد أو الذاتوية هو اضطراب يظهر عادةً لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر. وهو يؤثر على نشأة الطفل وتطوره بثلاث طرق:اللغة، أو كيفية التكلمالمهارات الاجتماعية، أو كيفية الاستجابة للآخرين والتواصل معهمالسلوك، أو كيفية التصرف في مواقف معينة.
ثمة أنواع مختلفة من التوحد أو الذاتوية. وتختلف أعراض التَّوَحُّد أو الذاتوية من طفل إلى آخر. ولهذا السبب يُقال بوجود اضطرابات طيف التوحد. إن التَّوَحُّد أو الذاتوية يصيب الأطفال من كل الأعراق والقوميات.
لا يوجد حالياً علاج يُشفي من التَّوَحُّد أو الذاتوية . فالطفل المريض يعيش بقية حياته مع التَّوَحُّد أو الذاتوية . ولكن التحري عن التَّوَحُّد أو الذاتوية في وقت مبكر يسمح بالاستفادة من كثير من الخيارات العلاجية التي يمكن أن تساعد الشخص على التعايش مع التوحد.
إن بعض مصابين بالتَّوَحُّد أو الذاتوية البالغين يستطيعون العمل وإعالة أنفسهم. لكن البعض الآخر يكون في حاجة إلى الكثير من المساعدة، ولاسيما أولئك الذين تضررت لديهم العمليات الذهنية أو الذكاء أو الذين لا قدرة لهم على الكلام أو التواصل.
إن نوعية الحياة التي يعيشها الطفل المصاب بالتوحد في مراهقته وبلوغه تتوقف على:التشخيص المبكر للتوحد أو الذاتوية.شدة التوحد أو الذاتوية.كثافة المعالجة الشخصية التي يتلقاها الطفل.
من خلال التشخيص المبكر والمعالجة المُرَكّزة، تتحسن قدرة معظم أطفال التَّوَحُّد أو الذاتوية على إقامة العلاقات مع الآخرين، وعلى التواصل وخدمة أنفسهم عندما يكبرون. ويقدم هذا البرنامج المعلومات حول العلامات الباكرة للتَّوَحُّد أو الذاتوية، ومتى ينبغي طلب المساعدة من الاختصاصيين الصحيين.
جزاكم الله خيرا
ردحذفالتوحد ، مرض التوحد ، اعراض التوحد ، علاج التوحد ، التوحد عند الاطفال ، ماهو مرض التوحد ، توحد ، اعراض مرض التوحد ، مرض التوحد عند الاطفال ، اعراض التوحد عند الاطفال ، اطفال التوحد ، اعراض مرض التوحد عند الاطفال ، اسباب التوحد