تشخيص التوحد عند الاطفال |
لا يوجد اختبار طبي وحيد يبيّن لنا أن الطفل مصاب بالتوحد أو الذاتوية. ولهذا يعتمد الأطباء على الأهل الذين هم أول من يشك عادة في وجود مشكلة في تطور الطفل.
وينبغي على الأهل مراجعة الطبيب عندما يشكون في أن تطور طفلهم غير طبيعي. إن العلامات التي تدل على أن الطفل في حاجة إلى استشارة الطبيب هي:
إتمام السنة الأولى من العمر دون أن يبدأ الطفل محاولة الكلام
إتمام السنة الأولى من العمر دون أن يستخدم الطفل الإيماءات (التلويح أو الإشارة باليد)
إتمام سنة ونصف من العمر دون لفظ الطفل كلمات مفردة.
بلوغ الطفل السنتين من العمر دون أن يستخدم جملاً من كلمتين. عندما يستخدم الطفل جملاً من كلمتين مكرراً فقط جملاً سمعها من قبل، أو عندما يستخدم هذه الجمل دون معنى، فهو لا يعتبر أنه يستخدم جملاً من كلمتين استخداماً أصيلاً بعد.
البدء بفقدان اللغة والمهارات الاجتماعية التي قد تعلمها الطفل من قبل.
إن التَّوَحُّد أو الذاتوية يتنوع في شدته من الخفيف إلى الشديد؛ ويمكن أن تختلف أعراضه من طفل إلى آخر. ولهذا السبب يمكن أن يكون تشخيصه صعباً. لا يوجد أي اختبار نوعي لتشخيص التوحد.
من المهم أن تطمئن الأسرة من الطبيب بشكل دوري على تطور الطفل. صحيح أن تشخيص التَّوَحُّد أو الذاتوية يحتاج إلى طبيب اختصاصي في العادة، إلا أن طبيب الأطفال يمكن أن يلاحظ بعض علامات الإنذار المبكرة.
لتشخيص التَّوَحُّد أو الذاتوية ، يمكن أن يقوم فريق من الاختصاصيين بإجراء مجموعة من اختبارات التطور على الطفل بما فيها اختبارات اللغة والكلام والسلوك. ويمكن أيضاً إجراء فحص سريري كامل، إضافة إلى اختبارات الدم وغيرها.
في حالات كثيرة لا يتم تشخيص التَّوَحُّد أو الذاتوية حتى يبلغ الطفل السنة الثانية أو الثالثة من العمر. من المهم أن يتم التشخيص في وقت مبكر، لأن الطفل يستجيب استجابة أفضل للعلاج المبكر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق