الخميس، 23 مايو 2013

ما لا تعرفه عن التوحد


ما لا تعرفه عن التوحد
ما لا تعرفه عن التوحد


التوحّد

هو احدى حالات الاعاقة التى تعوق من استيعاب المخ للمعلومات و كيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطربات في اكتساب مهارات التعليم السلوكى و الاجتماعى, ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل ويظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة, ومن أعراضه
أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل
الصعوبة والتكرار في الكلام الاضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر الإستجابة غير ملائمة للاستثارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت .

الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد

لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
- أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
- كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
- ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
-Fragile X Syndrome
-Tuberous Sclerosis -Congential Rubella Syndrome
-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
- تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
- وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
- وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.

أعراض التوحد


علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف, تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس).
- الصوت يكون غير معبراً (كالصّريخ) أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية - عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله.
- تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال), حَملقة دائِمَة بدون سبب.

تشخيص التوحد

لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء في بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
- تخلف عقلى.
- اضطراب في التصرفات.
- مشاكل في السمع.
- سلوك فظ.

أدوات التشخيص:

يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
- لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة في سن 12 شهراً.
- لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) في سن 12 شهراً.
- لم ينطق كلمات فردية في سن 16 شهراً.
- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين في سن 24 شهراً.
- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية في مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى في ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.

مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):

ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler - في أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
- علاقته بالناس.
- التعبير الجسدى .
- التكيف مع التغيير.
- استجابة الاستماع لغيره.
- الاتصال الشفهى.

قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat):

تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen - في أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة في سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.

0 التعليقات:

إرسال تعليق