الثلاثاء، 2 يوليو 2013

المعاملة السيئة للزوجة تؤدي إلي طفل متوحد


المعاملة السيئة للزوجة تؤدي إلي طفل متوحد
المعاملة السيئة للزوجة تؤدي إلي طفل متوحد

اسباب انجاب طفل توحدى

نصيحة للأزواج‏..‏ كي لا تنجبون أطفالا مصابين بمرض التوحد‏..‏ عليكم بمعاملة زوجاتكم معاملة حسنة‏,‏ حيث أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة هارفارد الأمريكية للصحة العامة أن النساء اللاتي يتعرضن لسوء المعاملة وانتهاكات كن أكثر احتمالا لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بمعدل‏60%‏ مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضهن لسوء معاملة‏

وأشارت الدراسة إلي أن الاكتئاب الذي تعاني منه النساء اللاتي يتعرضن لسوء المعاملة وحالة القلق والاجهاد يؤدي الي ضعف المناعة وتزايد خطر إنجاب أطفال مصابين بالتوحد.
ويؤكد نتائج هذه الدراسة د.يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة, معللا ذلك بأن الأم التي تتعرض لضغوط نفسية يؤثرذلك علي جهاز المناعة لديها وخاصة إذا كانت في فترة الحمل فينتقل ضعف المناعة هذا إلي الجنين ويصبح هناك اضطراب في جهازه المناعي, وفي هذه الحالة يكون معرضا للإصابة بمرض التوحد.ويستكمل أستاذ الطب النفسي تفسيره قائلا: وبعد ولادة هذا الطفل تؤدي العوامل التربوية الذي ينشأ فيها إلي ظهور مرض التوحد لديه والتي تتمثل في تلك الأم التي تفتقد من الأصل الحب والحنان والاهتمام وتتعرض لضغوط نفسية وألم معنوي نتيجة سوء معاملة, وبالتالي فهي تعجز عن نقل رسالة الحب والحنان لهذا الطفل,وهنا يستشعر العجز وجفاء الأم وعدم قدرتها علي أن تشعره وجدانيا, وهو لديه الاستعداد أصلا, لذا فمن الممكن جدا أن يصاب بالتوحد لأن فاقد الشيء لايعطيه, وهذه المعاملة السيئة من الزوج لزوجته تكون أشد تأثيرا عليها من المعاملة السيئة من قبل أي شخص آخر ممن حولها.. أما عن مظاهر التوحد وبدايته مع الطفل المؤهل لذلك فيقول د.يسري: التوحد لدي الطفل يبدأ من عمر سنتين أو ثلاث سنوات ويمتد حتي سن السابعة, وخلال هذه المرحلة العمرية يعاني الطفل من العزلة وفقدان الإحساس بمن حوله مع نوبات من البكاء والاندفاعات السلوكية والعصبية الزائدة والتمسك بلعبة واحدة مثلا وعدم التجاوب مع المحيطين به, ويتولد لديه تبلد انفعالي دون الاستجابة للمؤثرات التي حوله مع شعوره بالخوف من أي شيء, وبعد عمر7 سنوات تأخذ الاضطرابات السلوكية لديه شكلا آخر يتمثل في تحطيم وتكسير الأشياء من حوله دون سبب والهروب من أي أحد بالمنزل أوالمدرسة.وبالنسبة للعلاج ونسبة الشفاء يقول: من المؤسف أن نسبة شفاء الأطفال المصابين بالتوحد تكاد تكون ضئيلة, والعلاج يكون بالأدوية من خلال الطبيب النفسي المختص.. وعن الوقاية يقول ان الوقاية تبدأ من الزوج نفسه والذي يجب أن يحسن معاملة زوجته حتي لاتتعرض لأي ضغوط نفسية تؤدي بالأسرة إلي إنجاب طفل متوحد

0 التعليقات:

إرسال تعليق